هل سوريا تتحضر لمرحلة إنتقالية جديدة
رغم تعقيدات وعقبات تواجه الحكومة الانتقالية الجديدة بقيادة أحمد الشرع يحاول الرئيس السوري أحمد الشرع أن ينقل سوريا إلى مرحلة جديدة بفتح باب الاستثمارات فيها والإنفتاح للدول العربية والأجنبية
التعقيدات التي تواجه الحكومة الانتقالية الجديدة
من أبرز التعقيدات التي تواجه الحكومة الانتقالية الجديدة برأسة أحمد الشرع هو فقدان السيطرة على بعض الفصائل
حيث تزعزع السلم الأهلي في سوريا بسبب حركة بعض الفصائل وإقدامهم على ارتكاب التجاوزات من قتل وخطف فهم لايزالون يعيشون في فكر طائفي وهذا قد يؤدي إلى التقسيم في سوريا حيث بدأت بعض. الأقليات بطلب الحماية الدولية
كما أن قطع الرواتب عن بعض الموظفين وفصلهم من العمل بحجة أنهم فائض تسبب في انتشار حالة من الفقر وهذا بدوره أدى إلى حدوث حالة من الغليان الشعبي
ومن التعقيدات أيضا وجود عدد من الناقدين في الداخل والخارج لطريقة تنصيب الرئيس أحمد الشرع للرئاسة فهو لم يجري انتخابات وقام بحل الدستور ومجلس الشعب
الحركات الدبلوماسية على الساحة السورية
في الأيام القليلة الماضية قام أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بزيارة لسوريا والإعتراف بالسيد أحمد الشرع رئيسا لسوريا
وقد لوحظ أن سعر صرف الليرة السورية قد ارتفع تجاه الدولار
كما أن الشرع قام في وقت سابق بزيارة السعودية للبحث عن قروض ومنح لإعمار سورية
كما قام أحمد الشرع بزيارة تركيا والتقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي بدوره أكد على ضرورة رفع العقوبات الدولية على سوريا لأنها تعوق تقدم البلاد
كما أكد كل من الطرفين السوري والتركي على أهمية الشراكة الإستراتيجية للبلدين
ومن المتوقع أن تزيد قيمة التبادل التجاري بين البلدين
وتعتبر التحركات الدبلوماسية التي يقوم فيها الشرع بابا لتدفق المساعدات الدولية الإنسانية وزيادة الاستثمارات لبناء البنية التحتية التي
انهكتها الحرب
وتبقى المؤشرات الاقتصادية الإيجابية متعلقة برفع العقوبات الاقتصادية وموقف الولايات المتحدة الأمريكية الإتحاد الأوروبي