مجازر في ريف مدينة حمص السورية
تسلمت قيادة أحمد الشرع الملقب بالجولاني السلطة في سوريا بعد عملية غير مفهومة لحد الآن تحت مسمى هروب الرئيس السوري بشار الأسد
أحمد الشرع منذ استلامه السلطة في الثامن من كانون الأول 2024 وعد بأن حكومته إنتقالية وليست انتقامية لكن هل التزمت عناصره بهذه المقولة
مالذي حصل في ريف حمص
فاحل ومريمين قريتان تقعان شمال غرب حمص دخلهما عناصر من إدارة العمليات العسكرية الاسبوع الماضي ضمن الحملات الأمنية ضد فلول نظام الأسد السابق وبعد. خروج الهيئة من القريتين المذكورتين دخلت مجموعات مسلحة قامت بالإعتداء على الرموز الدينية للطائفة المرشدية وبدأت بالإعدام الميداني لشباب و رجال وأطفال من قرية فاحل وقاموا بتصفية 16 ضابط سابق لدى النظام السابق بالرغم من الضباط أجروا نسويات مع الحكومة الجديدة وسلموا سلاحهم
كما تم اعتقال أكثر من 20 رجلا من فاحل
كما شهدت قرية ميريمين
وقد وصل إلى مشفى مدينة حمص عدد كبير من القتلى المختفية الملامح حيث تم التمثيل بالجثث من قبل تلك الفصائل
وقد تظاهر العديد من أهالي قرية فاحل أمام مبنى محافظة حمص احتجاجا على الانتهاكات
هل ناقوس الخطر يدق في سوريا
في ظل الانتهاكات التي تقوم بها عناصر غير منضبطة تحت إدارة الجولاني
بدأت الأقليات بالمطالبة بالحماية الدولية وهذا ما يسمى التدخل الخارجي تحت مسمى حماية الأقليات والغريب في الأمر أن إسرائيل تحاول أن تغازل الأقليات بطريقة غير مباشرة من العلويين والمسيحيين وأنها مستعدة للدخول وحمايتها