مجازر في محافظة حمص
بعد استلام أحمد الشرع السلطة في سوريا تحت مسمى حكومة انتقالية بدأت الفصائل التابعة له بحملة ملاحقة ما يسمى فلول النظام السابق بالرغم من أن الصف الأول والثاني من الضباط السوريين ذهبوا إلى روسيا ودول أخرى في يوم السقوط
ما يحصل في حمص
ما حصل في حمص كان انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان فالجميع مع إجراء محاكمات قضائية عادلة أمام القضاء وفي المحاكم
لكن ما يجري على الأرض هو تصفيات ميدانية حيث تقوم بعض الفصائل بمداهمة بيوت المدنيين وأعتقالهم وثم قتلهم بالرصاص والسكاكين
قرية فاحل التابعة لمحافظة حمص قتل منها ٥٨ شخصا تتراوح أعمارهم بين أطفال وشباب ورجال كبيرين في العمر
شهادة مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان
يقول المرصد السوري بأن قائد الشرطة في حمص ومسؤولون القيادة السياسية يعملون لأجل وقف الإنتهاكات التي تجري
وحسب تعبيرهم أن من يقوم بهذه الانتهاكات هو مجموعات مسلحة غير منضبطة جرى تطويعهم سابقا
ويتذرع هؤلاء بأن حجتهم بالقتل هو راجع لارتكاب الضحايا مجازر أيام النظام السابق
بالرغم من أن بعض الضحايا هم. أطفال لم تتجاوز أعمارهم العاشرة
كما أوضح المرصد ان المجموعات التي ترتكب الانتهاكات ليست فردية
سوريا بين العدالة الإنتقالية والعدالة الإنتقامبة
سوريا تبدو دولة أو شبه دوله تريد النهوض وهي في مرحلة انتقالية بحاجة لجميع جهود أبنائها
لكن محاولة البعض تحويل المرحلة من انتقالية إلى انتقامية سيأجج الصراع والانتهاكات وستبقى سوريا في دوامة العنف