الوضع المعيشي للمواطنين في ظل الحكومة الانتقالية الجديدة
الإقتصاد السوري في ظل الحكومة الانتقالية، الوضع المعيشي للمواطنين السوريين، الإقتصاد السوري في ظل الحكومة الانتقالية الجديدة ،كل هذا سوف نتعرف عليه في هذا المقال.
الإقتصاد السوري في ظل الحكومة الانتقالية الجديدة، لم يشهد الإقتصاد السوري انتعاشا أو تغييرا في ظل الحكومة الانتقالية الجديدة حيث لازلت آبار النفط تحت السيطرة الكردية ،كذلك عمدت إيران إلى قطع إمداد سوريا بمادة القبول.
وهذا مؤشر على تحمل الحكومة الجديدة عبء إضافي، في حين تناقل عدة روايات وتقارير مختلفة حول البنك المركزي في دمشق وهل هو قادر على تحمل المسؤولية الإقتصادية في الفترة القادمة.
الوضع المعيشي للمواطنين السوريين في ظل الحكومة الانتقالية الجديدة
شهد الدولار الأمريكي تراجعا طفيفا أمام الليرة السورية في ظل الحكومة الانتقالية الجديدة في سوريا ،وقد شهدت الأسواق السورية انخفاضا ملحوظا على بعض المنتجات خصوصا بعد انفتاح الأسواق السورية على بعضها البعض من جهة فتح المعابر التي كانت مغلقة طيلة الأعوام السابقة بين محافظة أدلب والمحافظات السورية التي كانت تخضع لسيطرة النظام السابق في سوريا مما أدى إلى انتعاش للأسواق التي كانت تعاني في السابق ارتفاعا في أسعار المواد خصوصا المواد الغذائية.
لكن بالرغم من ذلك فإن القوة الشرائية للمواطنين السوريين كانت في حالة تراجع عكسي ،وذلك بسبب توقف عجلة الاقتصاد نتيجة الانفلات الأمنى وانقطاع رواتب وأجور الموظفين والعاملين لدى الحكومة السورية حاليا ريثما تجري الحكومة الانتقالية الجديدة دراسة للموظفين حسب قولها.
حيث أكدت الحكومة الانتقالية الجديدة أن هناك ترهل واضح في مختلف الدوائر الحكومية وهذا نتج عنه فائض كبير بعدد الموظفين والعاملين القائمين على رأس عملهم على حد تعبير الحكومة الجديدة .