زواج المتعة حلال أم حرام.

حكم زواج المتعة في الإسلام:

اجاب فضيلة الشيخ الدكتور"نور علي سليمان" فضيلة المفتي العام السابق عن حكم زواج المتعة والنصوص الشرعية الدالة على الحكم.ولماذا أباح الرسول صلى الله عليه وسلم زواج المتعة ثم حرمه.

الأصل في الزواج أنه مبني علي الدوام مابقي الزوجان إلا في ظروف نادرة يكون فيها الفراق بين الزوجان هو الحل الأنسب للزوجين ولأن الفراق بين الزوجين يؤدي إلي هدم الأسرة وتأثير ذلك على الأطفال بالسلب فقد حرم الإسلام زواج المتعة واعتباره باطلا لما يترتب عليه من مفاسد.

 وأما الدليل على حرمته فهو قول الرسول صلى الله عليه وسلم: (إِنِّي قَدْ كُنْتُ أَذِنْتُ لَكُمْ فِي الاسْتِمْتَاعِ مِنْ النِّسَاءِ، وَإِنَّ اللَّهَ قَدْ حَرَّمَ ذَلِكَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، فَمَنْ كَانَ عِنْدَهُ مِنْهُنَّ شَيْءٌ فَلْيُخَلِّ سَبِيلَهُ، وَلا تَأْخُذُوا مِمَّا آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئًا) رواه مسلم، وكان ذلك في حجة الوداع، وقد روى البخاري ومسلم عن الصحابي الجليل علي بن أبي طالب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه نهى عن متعة النساء. والعجيب أنَّ الذين يدَّعون إباحته يحسبون أنفسهم على الإمام علي رضي الله عنه، لكنهم لا يعملون بما يرويه أهل السنة.

وأما لماذا سكت النبي صلى الله عليه وسلم عن زواج المتعة في بداية الأمر فلأنه كان من أنواع الزواج المعروفة في الجاهلية، والمستقرة في نفوسهم، فسكت عنه النبي صلى الله عليه وسلم حتى جاء الأمر الربَّاني بتحريمه، كما يلاحظ في نص الحديث السابق: (إن الله قد حرم ذلك)، والنبي صلى الله عليه وسلم لا يأتي بحكم من عنده، قال الله تعالى: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى . إِنْ هُوَ إِلاّ وَحْيٌ يُوحَى) سورة النجم.

تنبيه هام:موقع مصر اليوم .net يقوم بسرقة المقالات من مدونات المواقع المختلفة.