سلاله جديده لفيروس كورونا المستجد تظل بجسد الانسان حتي 49 يوم
![]() |
سلاله جديده لفيروس كورونا المستجد تظل بجسد الانسان حتي 49 يوم |
كلام جديد واحصائيات جديده في فيروس كورونا المستجد ظل في الجسد 49 يوم,
وجد الخبراء حالة غير عادية لرجل فى منتصف العمر مصاب بفيروس كورونا المستجد COVID-19 ظل معديًا لمدة 49 يومًا، وهو رقم قياسى من الوقت لم يتم الإبلاغ عنه من قبل.
وتشير الحالة المزمنة إلى سلالة يمكن أن تنتشر بين الناس لأسابيع، حتى لو لم يظهر المضيف العديد من الأعراض، وقد يبدو من الصعب التخلص منه أيضًا، ويحتاج الرجل إلى الحقن بدم أحد الناجين من فيروس كورونا COVID-19 من أجل التعافى.
سلاله جديده لفيروس كورونا المستجد تظل بجسد الانسان حتي 49 يوم
نُشرت الدراسة فى 27 مارس على موقع medRxiv، وهو موقع مطبوع مسبقًا للأوراق الطبية العلمية، وهذا يعنى أنه لم يتم فحصه من قبل علماء آخرين حتى الآن.
وقال الفريق البحثى(أن المريض سجل أعلى فترة عدوى للفيروس، وعلى ما يبدو أنه لا يستطيع محاربة المرض بنفسه، وكان بحاجة إلى العلاج بالعلاج الدموى المستخدم فى الصين وتجريبياً فى الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.
سلاله جديده لفيروس كورونا المستجد تظل بجسد الانسان حتي 49 يوم
وبالفعل تم إعطاؤه عملية نقل البلازما من مصاب بكورونا بـ COVID-19 الذى تعافى وأجريت له أجسام مضادة لمكافحة الفيروسات فى دمه، وقال الباحثون إن الحالة قد تكون حالة إصابة مزمنة.
وكانت نتيجة فحص اليوم 47 قد ظهرت سلبية، إلا أن الخبراء يعتقدون بوجود خلل ما حيال الفحص المجرى ذاك اليوم تحديداً.
وكانت أطول فترات تم تسجيلها وتمكن الفيروس من البقاء خلالها فعالاً في أجساد المرضى، لا تتجاوز 20 يوماً على الأغلب، بينما سجل أحد المرضى 37 يوماً من النتائج الإيجابية في فحوصه، واعتـُقد أنها الفترة الأطول آنذاك.
ووجدت الدراسة الأولية التي نشرت في مجلة National Science Review، أن وجود نوع أكثر عدوانية من فيروس كورونا الجديد، المرتبط بتفشي المرض في ووهان، يمثل حوالي 70% من السلالات التي وقع تحليلها بينما كان 30% منها يرتبط بنوع أقل عدوانية.
وأكد العلماء أن معدل انتشار الفيروس الأكثر عدوانية انخفض بعد أوائل جانفي 2020 .
وتأتي هذه الدراسة بعد الوصول الى مرحلة متقدمة في تطوير علاج لفيروس كورونا الجديد.
واكتشف العلماء أن remdesivir- عقار يستخدم لعلاج الإيبولا- قد يكون فعالا أيضا في علاج المرضى المصابين بفيروس كورونا، ولكن النتائج بحاجة إلى دراسات موسعة.