فتنه طائفيه يشعلونها الإعلاميين بسبب فتاه الفستان بجامعه طنطا"مسلمه ام مسيحيه"

ليس من المفترض أن يحدث ما حدث من وسائل الاعلام حول فتاه الفستان بجامعه طنطا،مهما كانت الظروف التي وضعت فيها طالبه طنطا أثنا الامتحان،لماذا الكل يتكلم عن موضوع فتاه الفستان،نحن في بلد محافظه علي القيم والمبادئ،انهادره هنتكلم عن التربيه والتعليم،ولماذا سميت بهذا الاسم،لأن من وظيفته الاولي التربيه ثم 

التعليم،المدرسين في المدارس والدكاتره في الجامعات،مهمتهم الحفاظ علي قيم المجتمع المصري،وبالنسبه لواقعه فتاه الفستان،هذه ليست قضيه لتحدث ترند اليوم علي محركات البحث جوجل ومواقع التواصل الاجتماعي،القصه كلها ان أحد المراقبين شاهد فتاه الفستان "طالبه جامعه طنطا"بفستان في محيط الجامعه قبل دخولها الامتحان،وعند تسليم 

البطاقه ليتأكد من هويتها،ثم سألها سؤال انتي مسلمه ولا مسيحيه،بسبب الفستان الذي ترتديه،لأن هذا المراقب أكيد لديه بنت او زوجه او اخت،يخاف ان تتعرض لموقف محرج عند الجلوس وبالأخص عندما يرتفع الفستان ويظهر اجزاء من جسدها،فلو نأخذ الضمير الحسن قبل الضمير السئ لكانت تغيرت هذه الاجواء وهذه الترندات التي لا معنا لها،فلو كان 

المراقبين ضميرهم سئ لكان لا احد تكلم معها في اي شئ،وبالعكس كانو إكتفو بالنظر اليها بنظرات مخله للاداب،فكل الموضوع ان يجب علي الدوله ان تنظر لهم نظره الأب او الأخ لهذه الفتاه التي أثارت ضجه واسعه علي مواقع التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا،